A REVIEW OF قوة المرأة في الاسلام

A Review Of قوة المرأة في الاسلام

A Review Of قوة المرأة في الاسلام

Blog Article

ومعنى تنكح المرأة لأربع: أي أنَّ الناس في غالب الأحوال إنما تتوجه مطالبهم وأنظارهم إلى هذه الأوصاف الأربع واضعين الدين أو الأخلاق كآخر ما يُنظر إليه وهو ما يُرى بوضوح ٍ اليوم حيث انتهت العديد من الزيجات بالطلاق بسبب قيامها على أمور مادية أو دنيوية.

يعتبر موضوع تعدد الزوجات في الكتاب المقدس موضوعا مثير للإهتمام فأغلب الناس اليوم يرون تعدد الزوجات على أنه أمر غير أخلاقي بينما لا يدين الكتاب المقدس هذا الأمر بصورة واضحة. لا يذكر الكتاب المقدس بالتحديد لماذا سمح الله بتعدد الزوجات. من المرجح أن هناك عدة أسباب منها أن الحروب قديماً كانت شديدة القسوة والعنف ولا بد أنه نتج عن ذلك زيادة نسبة النساء عن الرجال. وأن المجتمعات القديمة كانت مجتمعات أبوية فكان من المستحيل تقريباً أن تتمكن المرأة غير المتزوجة من إعالة نفسها حيث كانت النساء في الغالب غير متعلمات ولا يتدربن على أية حرفة ويعتمدن على آباءهن وإخوتهن الذكور وأزواجهن من أجل الإعالة والحماية وكانت النساء غير المتزوجات كثيراً ما تتعرضن للأسر أو العمل في الدعارة.

ابقي قوية حتى يتعجب من حولك من قدرتك على إبقاء الابتسامة على وجهك رغم ما يحدث.

أجمل ما في المرأة القوية وضوحها وجرأتها في الإفصاح عن رأيها، فتُعبِّر عن رأيها ببساطة ووضوح دون خوف أو خجل، وتُواجه به من أمامها وإن لم ينل إعجابه؛ ذلك لأنَّها تعرف ما تُريد بالضبط، خاصة عندما يتعلق الأمر بأولوياتها، فهي غير مُستعدة لتغيير نفسها وآرائها إرضاءً لأهواء الناس.

. وحين اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن المدينة قد أصبحت قاعدة أمينة للمسلمين، وانتهى خطر اجتياحها من المشركين، عندئذ بعث في طلب المهاجرين من الحبشة".

لقد فرض الدين الإسلامي للمرأة مهرًا شرعيًا في حال الزواج، وحرّم على الزوج أو الأهل أخذ أي شيئ منهُ.

ومن هذه العائلة المؤمنة، برزت سمية، السيدة الطاعنة في العمر، التي تواجه الأذى بقوة وصلابة، فيشتمها أبو جهل، ويطعنها بحربته، فكانت أول شهيدة في الإسلام. ولكن لماذا تجد هذه العائلة هذا العذاب الأليم، حتى يطيش صواب أبو جهل، فيشتم امرأة عجوز، ثم يقتلها؟ لأن سمية وابنها عمار، كانا من السابقين إلى إعلان إسلامهم، فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء، أن أول من أظهر إسلامه سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وبلال، وصهيب، والمقداد.

قدمت سمية روحها في سبيل الله؛ لتثبت مبدأ مهما، وهو أن الدعوة أغلى من الروح، فلم تمنحهم ما يريدون بقلبها ولا حتى بلسانها، فكان سبقا لها، فقتلت وقتل زوجها ياسر، وهما أول شهيدين في الإسلام، كما أورد القرطبي في تفسيره. تعلق حصة الزيد على ذلك في بحثها: " مواقف من مكانة المرأة في السيرة النبوية"، فتقول: "وهذا سبق رابع للمرأة تقدمت فيه على الرجال، فالمرأة جاءت في المرتبة الأولى في أربعة مواطن متتابعة هي الأهم في هذه الدعوة المباركة، فهي أول من خوطب، وأول من استجاب، وأول من نصر هذا الدين (أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها هي المقصودة في المواطن الثلاثة)، وأول من استشهد فهذا بحق يعد تكريماً عظيما للمرأة".

أكد الإسلام على حق المرأة في الميراث في القرآن الكريم في سورة النساء يقول الله :

كما تعد عائشة من جملة الستة الذين هم أكثر الصحابة علمًا، وكانت من أعلم الناس بالقرآن والفرائض والشعر وأيام العرب (التاريخ). قال هشام بن عروة يروي عن قوة المرأة أبيه: «ما رأيت أحداً أعلم بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة»

تسعى الشخصية القوية إلى تطوير الذات بشكلٍ دائم ومستمر، حيثُ يُمكن أن تستعين بأحد المقربين لتقديم العون والمشورة حول تطوير الشخصية من خلال تسليط الضوء على مكامن القوة والضعف فيها، ثمّ البدء بأخذ ملاحظاته في ضوء التغير والتنفيذ.[١]

فهي مؤمنة بالله تعالى وبقدرتها على التمكن من جعل حياتها أفضل في الأيام القادمة، كما أنها لا تفقد الأمل بسبب موقف سيء حصل لها أو فشل لحق بها، تتعلم من كل تجربة فاشلة وتحوّلها إلى نجاح.

ذكر ابن كثير في البداية والنهاية، أن الهجرة الأولى كانت إلى الحبشة في رجب سنة خمس من البعثة، وكان عدد المهاجرين أحد عشر رجلا وأربع نسوة، وقيل: وامرأتان، وقيل: كانوا اثني عشر رجلا وقيل: عشرة، كما في فتح الباري شرح صحيح البخاري.

وقد أجابها قومها بعد أن أظهروا لها القوة والبأس والشدة بأن الأمر متروك لها لتختار الأفضل لنفسها وقومها. يقول الله على لسان قومها :

Report this page